تأسست سوريات عبر الحدود في البداية استجابةً للتهجير في سوريا والتدفق الهائل للاجئين السوريين إلى الأردن.
قدّمت المنظمة خلال السنوات الماضية مساعدات لمئات العائلات بالمواد الغذائية وغير الغذائية وهذا يشمل الملابس والأسرّة والحطب والوقود.
من الجدير بالذكر أن سوريات عبر الحدود كانت أول منظمة أوصلت ثلاث وثمانين بيتاً متنقلاً (كرفانات) إلى مخيم الزعتري. هذا الإنجاز قد ألهم منظمات أخرى للتوقف عن استخدام الخيام التي لا توفر الحماية الكافية من الطقس البارد، واستخدام البيوت المتنقلة مسبقة الصنع عوضاً عنها.
ومع استمرار حركة التهجير في شمال سوريا بسبب الانعدام الأمني، تظل سوريات عبر الحدود من أوائل المستجيبين لكي تضمن تلبية حاجات الناس الأساسية.
ففي عام 2021 مثلاً، قامت المنظمة بتنفيذ مشروع ساهم في تحقيق الأمن الغذائي لمخيمين من خلال بناء مخابز وتوفير المكونات اللازمة لصناعة الخبز.
مؤخراً، شاركت سوريات عبر الحدود مع المؤسسة المعترفة بها دولياً باسم «يداً بيد للإغاثة والتنمية (Hand in Hand for Aid and Development)» في توسيع عملها في سوريا ورعاية مشروع سكني للعائلات النازحة.