تُحدث سوريات عبر الحدود فرقًا أينما كانت، سواء في سوريا أو الأردن أو المملكة المتحدة، من أجل توفير المساعدات والاحتياجات اللازمة للعيش.
وقد دخل الأردن أكثر من 750,000 لاجئ سوري منذ بداية الصراع في سوريا. معظم اللاجئين السوريين الذين يعيشون في المناطق الحضرية بنسبة أربعة من كل خمسة لاجئين سوريين في الأردن يعانون من الفقر.
أدى التدفق الأخير للاجئين السوريين إلى الأردن إلى زيادة هشاشة أطفال وأسر اللاجئين والأردنيين مع استمرار الصراع في جميع أنحاء المنطقة. يواجه كل من المواطنين واللاجئين في الأردن صعوبة في الوصول إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية.
المشاكل المحلية بما في ذلك نقص المياه، وارتفاع معدلات البطالة، والفصول الدراسية المكتظة تزداد سوءاً. ونتيجة لذلك، يكافح اللاجئون من أجل كسب العيش، وضمان تعليم أطفالهم، والحصول على التغذية والرعاية الطبية الكافية.
يقيم غالبية اللاجئين في الأردن في المناطق الحضرية، حيث يستخدمون مدخراتهم لدفع الإيجار أو العثور على مأوى في المباني الشاغرة.
الحماية ضرورية، وخاصة بالنسبة للنساء. إن احتمال تعرض المرأة للعنف، سواءً في المنزل أو في المجتمع، يزداد بشكل كبير عندما تعيش كلاجئة.
عندما يكافح اللاجئون في الأردن لتغطية نفقاتهم، فإنهم يلجؤون في كثير من الأحيان إلى تدابير تعبّر عن فقدانهم للأمل،مثل إرسال أطفالهم للعمل أو حتى مغادرة الأردن تمامًا.
من خلال مساهماتكم!
هل يمكنك مساعدتنا في تزويد عائلات اللاجئين السوريين بمستلزمات الحياة وإعادة بناء سبل عيشهم؟
سيتم إيصال مساهماتكم لمستحقيها! حاليًا، نحن متواجدون على الأرض في سوريا والأردن، لإيصال تبرعاتكم إلى الأشخاص الأكثر احتياجاً وهشاشة. ولتشاهدوا كيف تؤثر تبرعاتكم بشكل إيجابي على سوريا.