حسين سعود: ما هو دور المرأة رغم كل المعاناة
ما هو دور المرأة رغم كل المعاناة
حسين سعود
للمرأة دور فعال في الأسرة والمجتمع، والحياة العامة، لأنها تعتبر وسيلة مهمة في نشر الحب والسلام بين أبناء البلد الواحد، وتشجيع الناس على العمل والبناء والعلم والتطور والتقدم حتى، ويقال أن وراء كل رجل عظيم امرأة، لذلك لابد من تفعيل دور المرأة اكثر بعد كل هذه المعاناة والصراعات التي حلت بها، في الداخل السوري والخارج.
وقالت الناشطة “حنان الفندي” المهتمة في شؤون المرأة: لا بد من تفعيل دور المرأة اكثر لأنها جسر الأمل الذي ستعبر علية الأجيال، والمرأة هي مدرسة للحياة، والجميع يعي ذلك لكن السيطرة الذكورية والتهميش المتعمد الغير منطقي لابد من ايجاد حل له، المرأة تحملت ومازالت تتحمل مع الرجل كل الأمور وتقاسمه اوجاعه، فمن يقدر ذلك.
وأضافت، كانت المرأة هي الأم والأب والأخ للأطفال، من يراها في المخيمات والسهول مشردة مكافحة يعي أنها الأمل الوحيد لانتصار الذات والنفس، ركبت الامواج من أجل أطفالها، سكنت الخيام، والصفيح، جاعت، ضعفت، تم تعذيبها في سجون النظام، وكل ذلك جعل منها ايقونة ومنارة للجميع، فلا بد من تكريم المرأة و وضعها في مكانها المناسب في المجتمع والحياة.
من جهة أخرى قال ” أحمد السعيد” مهتم في أمور المرأة وحقوق الإنسان: للمرأة فضل كبير لأنها أمي وأبي كانت لنا اليد الكريمة والسخية من أجل أن نصل لما وصلنا إليه من علم ومعرفة وتقدم، كافح وصارعت وتحملت كل شيء في سبيل المحافظة على الأسرة التي هي العمود الفقري والمرتكز الاساسي للحياة، ووثقت الكثير من المؤسسات المهتمة في أمور المرأة الكثير من الانتهاكات بحقها في المعتقلات وغيرها، لكنها بقيت صامدة شامخة قوية كالسنديان في وجه كل المتاعب التي مرت عليها.
وأضاف، حتى منتصـف القـرن التاسـع عشـر كانـت أصـوات النسـاء تســمع منفــردة دون إنشــاء منظمــات، ومــع ظهــور الثــورة الأوروبيــة وتصاعــد الدعــوة للديمقراطيــة ظهــرت تنظيمــات نســائية للمطالبــة بهــذه الحقــوق، لعل أبرزها مؤتمر حقوق المرأة في سينيكيا فولز في نيويورك بقيادة الناشطة إليزابيث كادي ستانتون، ثم عقد مؤتمر في عام 1850 بقيادة لوسي ستون، ثم توحدت الحركتان في تشكيل واحد في عام 1869 في الجامعة الوطنية المناصرة للمرأة تحت قيادة “سوزان بي أنتوني”، التي كتبت وقدمت في عام 1878 اقتراح تعديل حق التصويت في الدستور ليشمل النساء، وهو ما بات يعرف بـ “تعديل انتوني“. لذلك كان للمرأة منذ ذلك الحين دور فعال رغم الظروف التي كانت بها، واستطاعت أن تجد لنفسها مكانا في ظل هذه الزحمة الذكورية.
حيث، يدل مفهوم حقوق المرأة على ما يُمنح للمرأة والفتيات من مختلف الأعمار من حقوق وحريات في العالم الحديث، والتي من الممكن أن يتم تجاهلها من قبل بعض التشريعات والقوانين في بعض الدول، و لتحقيق ذلك تشكلت العديد من المؤسسات و التحركات من قبل النساء و حتى الرجال في العديد من الدول.